مقتل ستة عشر من أفراد جماعة الدعوة والتبليغ

خرجوا تاركين وراءهم الاهل والوطن ,همهم الوحيد إيصال رسالة الله إلي العالم لإخراجه من الظلمات إلي النور ,تلك الرساله التي جاءنا بها أفضل الرسل محمد صلي الله عليه وسلم ,وفي إطار التواصي بالحق وبالصبر خرجوا ,فتصدي لهم الجيش المالي وأطلق عليهم الرصاص ,عند الحدود الماليه ومنعهم من دخول دولته,ففتح الله لهم أبواب جنته فدخلوها ,وشتانا مابين الدارين ,دار فيها ماتشتهي الأنفس وتلذ الأعين ,ودار لاتتوفر علي مسلزمات الحياة العاديه ,فيالحسن حظهم ,فماخاب قوم عرفوا بالإتصاف بالأخلاق الحسنة والطيبوبة وحب الخير للجميع وبالتبليغ,كما يتصف بذلك كل فرد من جماعتهم جماعة الدعوه والتبليغ التي لم يبق ربع من ربوع العالم إلا وقرعت بابه بغية دعوته إلي دين الحق وإعطائه الصوره الحقيقيه للإسلام والمسلمين ,التي تقوم علي التسامح والإيثار والحب ,فجزاهم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين ورحم الله شهداءهم الستة عشر وألهم ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون ,